ادعى المطران جوزيف أنه سوف يقوم بتكتيك صغير في أول قسم من المحاضرة .
فقال : ( بدي ألعب دور الشيطان ) . لكن المطران صال وجال في طول المحاضرة ( المسرحية ) وعرضها الى نهايتها .
ومن أجل الأمانة أقول للمطران جوزيف : لقد كنت بارعا في هدم كلمة الله ! لقد أتقنت دورك في ( لعب دور الشيطان ) فلم يستطيع أحد من ( المؤمنين ) الحاضرين أن يرفع رأسه أمامك.
وان رفع رأسه تضربه كفا فيقع على الأرض أسوة ما فعلته الكنيسة الكاثوليكية مع الملحدين والماركسيين . ( هذا ما أنت قلته في نفس المحاضرة ) ومن البداية لم يعد أحد من الحضور يتجاسر ويسأل سؤالا لئلا تقمعه فتلحق به العار كما فعلت ونجحت .